أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اهتمام الدولة الكبير بتعزيز التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي المصري، وتصنيع الآلات والمعدات التي يحتاجها المزارع المحلي. وأشار إلى أن التصنيع المحلي يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، ويوفر فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.
وأثناء زيارته لجناح مشروع “برايم” لتعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية (إيفاد) ضمن أحد المعارض الزراعية الكبرى، تفقد الوزير المعدات والآلات الزراعية المستخدمة في عمليات الزراعة والحصاد. تلك المعدات تم تطويرها محلياً بواسطة بعض المستفيدين من المشروع، بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة، حيث يتم تصنيعها بالكامل بمكونات مصرية 100٪، بهدف دعم أصحاب المساحات الزراعية الصغيرة.
كما اطلع الوزير على عدد من منتجات المشروع، بما في ذلك أنظمة التجفيف المبتكرة والمنتجات الزراعية المجففة التي ترفع من القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية الأكثر احتياجاً.
وفي إطار جولته، زار الوزير جناح الثقافة الزراعية التابع لقطاع الإرشاد الزراعي، حيث اطلع على الإصدارات والنشرات التي يقدمها القطاع بهدف توعية المزارعين وتقديم الإرشادات الفنية لهم.
وخلال تفقد الوزير لجناح الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية اطلع على أجهزة جديدة لتلقيح النخيل يستخدم في التلقيح وكذلك مكافحة سوسة النخيل تلك الآفة الخطيرة والتى تهدد زرعة وصناعة النخيل والتمور في مصر ووجه بضرورة العمل على تصنيع هذه الأجهزة محليا نظرا للحاجة اليها حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور.
وقال اللواء أشرف الشرقاوي رئيس اتحاد مصدرى الحاصلات البستانية ان وزير الزراعة خلال تفقده لجناح الاتحاد وجه أيضا بتوفير مستلزمات الإنتاج ودعم صغار المزارعين والمنتجين والمصدرين بأجود الأصناف من الشتلات والتقاوى والمخصبات وبأقل الأسعار.
وأضاف، أن جناح الاتحاد يشهد إقبالا كبيرا حيث يقوم بعرض أجود أصناف شتلات النخيل المستوردة من إنجلترا وشتلات الزيتون المحلية من كبرى الشركات المنتجة ومن معهد بحوث البساتين وتقاوى البطاطس المستوردة من الشركات الهولندية وأيضا المخصبات العضوية المستوردة من روسيا والتى تعمل على زيادة جميع المحاصيل بنسبة 30٪ وأجهزة تلقيح النخيل ومكافحة سوسة النخيل.