الشعير الأخضر
طريقة مبتكرة لإنتاج العلف الأخضر من بذور الشعير ولا تحتاج إلى أرض زراعية أو تربة ولا تشغل مساحة كبيرة من أجل الحصول على مجموع خضري طازج إضافة إلى المجموع الجذري دون استعمال تربة أو وسط لنمو البذور ودون استعمال أسمده أو مبيدات كيميائية
ومن مميّزات استنبات الشعير بدون تربة
1-زراعة الأعلاف طوال العام بالكميات المطلوبة.
2 – ثبات جودة المنتج يؤدّي الى ثبات جودة صحة الحيوان واللحوم المنتجة.
توفّر درجة الحرارة ودرجة الرطوبة المناسبة لنمو المستنبت 3-.
4 – توفير الماء بنسبة تصل الى 90 % وتوفير الأسمدة بنسبة تصل الى 85% أي منتج صديق للبيئة
5 – توفير مساحة الأرض المزروعة بنسبة تزيد عن 95%
6 – توفير بدائل لإنتاج اللحوم محلياً
7-تحقيق اعلى معدّل كفاءة للإدارة المتكاملة لعنصر المياه وكذلك التربة
8- يحتوي على نسبة عالية من البروتين ونسبة البروتين القابل للهضم
9- يحقّق زيادة ملحوظة فى وزن الحيوان وكذلك يحسن من خواص الجودة من حيث الّلون والطعم
10- يزيد من كمية الحليب بحيوان اللبن ويزيد نسبة الدهون بالحليب
11- جميع الحيوانات تقبل عليه كالخيول والأبقار والأغنام والإبل والدجاج والأرانب وبعض أنواع الأسماك
لماذا يفضّل استخدام الشعير الأخضر في تغذية الحيوان؟
- مستساغ من جميع الحيوانات (الأغنام، الأبقار، الخيول، الإبل، الدجاج)
- زيادة مقاومة الحيوان للأمراض وذلك لوجود مادة TOCOPHEROL SUCCINATE في المستنبت والتي تحرّض الخلايا البيضاء على إفراز استجابة ومناعة، كما بيّنت دراسات عدّة أنّها تحافظ على الأغشية المخاطية.
- زيادة في نسبة الحليب من خلال حثّ الغدّة النخامية لزيادة إفراز هرمون البرولاكتين.
- زيادة اكتساب الوزن بالتغذية فى حملان التسمين والتي تصل إلى 250 جم يومياً.
- زيادة المناعة لدى الحيوان، ومضاد للالتهاب، والحماية من المواد المؤكسدة وتفكيك المواد السامة في جسم الحيوان.
- ارتفاع نسبة الخصوبة لدى الحيوان.
- تقليل معدّل الوفيات فى الحملان حديثة الولادة.
- الحصول على نوعية لحم ممتازة، تكسبها اللون والطعم والطراوة المطلوبة.
- غذاء متوازن خاصة في نسبة كلّ من عنصر مادة الفسفور والكلسيوم والتي تصل إلى 1:1 بالإضافة إلى أنّه غني بعناصر أخرى من بروتينات وفيتامينات وألياف…. و كثير من العناصر الأخرى.
- توفير منتج طازج يومياً على مدار العام دون التأثّر بظروف المناخ.
- يعتبر طريقة جديدة فى التغذية حيث يمكن الإستغناء عن الكثير من حبوب الشعير والأعلاف الخضراء مثل البرسيم والذرة العلفية.
- محصول نظيف وصحّي خالي من الأتربة والحشائش والحشرات.
- طريقة آمنة لتغذية الحيوان وليس له أعراض من إسهال او تسمّم او مشاكل هضمية.
- منتج عضوي 100% خالي من أي مبيدات عشبية او حشرية او أسمدة.
- منتج غني بالإنزيمات مقارنة مع التغذية العادية ولذلك سوف يقلّ استهلاك الحيوان من الأعلاف المركزة.
- إنّ من 60 -75% من أمراض الحيوان من ناتجة عن طبيعة ونوع التغذية والشعير الأخضر يقلّل من هذه الأمراض.
- مميّزات الشعير الأخضر
- أن يكون طازج (نفس اليوم).
- مجموع خضري ذا لون أخضر خالي من الإصفرار.
- مجموع جذري أبيض اللون خالي من الإصابات المرضية.
- خالي من الفطريات والبكتريا التي تسبّب ضرر أو تسمم.
- يمكن أن يخزّن فى غرفة داخل المزرعة تحوي إضاءة جيدة وتهوية بالإضافة إلى التحكّم بالحرارة بحيث تكون من 20 درجة مئوية لمدّة يومين إلى ثلاثة مع ريّه بالماء باستمرار.
- لقد تمّ تسويق الشعير المستنبت على انّه الحلّ الأمثل لمواجهة التصحّر إلّا أنّه يحتاج الى استثمارات عالية وخبرة فنّية متخصصة. وكثير من المهتمين غير قادرين على تقييم المشروع بشكل دقيق لتقدير المكسب او الخسائر لذا ستقدّم هذه الدراسة المعلومات الكافية لتقييم التكلفة والفوائد الناتجة عن هذه المشاريع لتمكين المربيين من اتخاذ القرار الصحيح لتقليل المخاطرة او الخسائر.